متلازمة داون أو تناذر داون أو التثالث الصبغي 21 أو التثالث الصبغي G ، متلازمة صبغوية تنتج عن تغير في الكروموسومات؛ حيث توجد نسخة إضافية من كروموسوم 21 أو جزء منه في الخلايا، مما يسبب تغيراً في المورّثات. تتسم الحالة بوجود تغييرات كبيرة أو صغيرة في بنية الجسم. يصاحب المتلازمة غالباً ضعف في القدرات الذهنية والنمو البدني، وبمظاهر وجهية مميزة. يمكن الكشف عن المتلازمة أثناء الحمل عن طريق بزل السلى. كما يمكن أيضاً الكشف عن هذه المتلازمة بفحص الكروموسومات الجنينية في دم الأم دون الحاجة لبزل السلي. كما تساعد الأشعة الصوتية التفصيلية على عمر 11-14 أسبوعا وعلى عمر 18-22 أسبوعا في تقدير احتمال إصابة الجنين بمتلازمة داون. يمكن أن تجد الكثير من الصفات المميزة لمتلازمة داون في أشخاص طبيعيين كصغر الذقن وكبر حجم اللسان واستدارة الوجه وغير ذلك. تزيد احتمالية إصابة أطفال متلازمة داون بعدة أمراض كأمراض الغدة الدرقية، وارتجاع المريء، والتهاب الأذن. يوصى بالتدخل المبكر منذ الطفولة والكشف القبلي عن أكثر الأمراض شيوعا والعلاج الطبي وتوفير جو عائلي متعاون والتدريب المهني حتى تساهم في تطوير النمو الكلي للطفل ذو متلازمة داون. وبالرغم من أن بعض المشاكل الجينية التي تحدّ من قدرات طفل متلازمة داون لن تتغير إلا أن التعليم والرعاية المناسبين قد يحسّنان من جودة الحياة.
▪️عوامل تزيد احتمالية الإصابة بمتلازمة داون
على الرغم من أن متلازمة داون ناجمة عن خلل في انقسام الكرموسومات أثناء فترة الحمل، إلا أنّ هناك عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بها، ومنها:
[١] تقدّم الأم بالعمر: في الواقع تزداد نسبة الإصابة بمتلازمة داون مع تقدم الأم في العمر، حيث تزداد احتمالية حدوث خلل وتشوهات جينية في البويضة مع تقدم الأم بالعمر، فتكون نسبة الإصابة بمتلازمة داون عند الحمل على 35 سنة هي 1 لكل 350 طفلاً، بينما تزداد النسبة إلى 1 لكل 100 طفل عند الحمل على سن 40 سنة، وتصبح 1 لكل 30 طفلاً على عمر 45 سنة، من ناحية أخرى يولد أغلب الأطفال المصابين بمتلازمة داون لأمهات أعمارهم أقل من 35 سنة، ويعود ذلك إلى أن النساء في هذا السن لديهن خصوبة عالية وينجبن عدداً أكبر من الأطفال.
[٢]إنجاب طفل متلازمة داون: فإنجاب الأم لطفل مصاب بمتلازمة داون، يزيد من احتمالية إنجابها لطفل آخر مصاب بها أيضاً، وتصل هذه الاحتمالية إلى 1 من كل 100 طفل.
[٣] وجود أخ أو أخت مصاب بمتلازمة داون يزيد من فرصة إنجاب طفل بمصاب بها.
[٣]الأسباب الوراثية، فالمعروف أن متلازمة داون هي خلل جيني لا يورّث عبر الأجيال، ولكن تكون أسبابه وراثية في حالة النوع الثاني من متلازمة داون، وهو النوع الانتقالي، وفيه يكون أحد الوالدين أو كلاهما حاملاً لجينات المرض وليس مصاباً به، وهنا تزداد احتمالية إنجاب طفل مصاب بمتلازمة داومن الانتقالية.
▪️عوامل تزيد احتمالية الإصابة بمتلازمة داون
على الرغم من أن متلازمة داون ناجمة عن خلل في انقسام الكرموسومات أثناء فترة الحمل، إلا أنّ هناك عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بها، ومنها:
[١] تقدّم الأم بالعمر: في الواقع تزداد نسبة الإصابة بمتلازمة داون مع تقدم الأم في العمر، حيث تزداد احتمالية حدوث خلل وتشوهات جينية في البويضة مع تقدم الأم بالعمر، فتكون نسبة الإصابة بمتلازمة داون عند الحمل على 35 سنة هي 1 لكل 350 طفلاً، بينما تزداد النسبة إلى 1 لكل 100 طفل عند الحمل على سن 40 سنة، وتصبح 1 لكل 30 طفلاً على عمر 45 سنة، من ناحية أخرى يولد أغلب الأطفال المصابين بمتلازمة داون لأمهات أعمارهم أقل من 35 سنة، ويعود ذلك إلى أن النساء في هذا السن لديهن خصوبة عالية وينجبن عدداً أكبر من الأطفال.
[٢]إنجاب طفل متلازمة داون: فإنجاب الأم لطفل مصاب بمتلازمة داون، يزيد من احتمالية إنجابها لطفل آخر مصاب بها أيضاً، وتصل هذه الاحتمالية إلى 1 من كل 100 طفل.
[٣] وجود أخ أو أخت مصاب بمتلازمة داون يزيد من فرصة إنجاب طفل بمصاب بها.
[٣]الأسباب الوراثية، فالمعروف أن متلازمة داون هي خلل جيني لا يورّث عبر الأجيال، ولكن تكون أسبابه وراثية في حالة النوع الثاني من متلازمة داون، وهو النوع الانتقالي، وفيه يكون أحد الوالدين أو كلاهما حاملاً لجينات المرض وليس مصاباً به، وهنا تزداد احتمالية إنجاب طفل مصاب بمتلازمة داومن الانتقالية.
▪️أنواع متلازمة داون
توجد ثلاث أنواع من متلازمة داون:
1. التثلث الحادي والعشرين: وفيه يتكرر الصبغي 21 ثلاث مرات بدلا من مرتين ليكون عدد الصبغيات 47 بدلا من 46 صبغي في كل خلية، ويشكل هذا النوع النسبة الأعلى من مجموع المصابين بهذه المتلازمة حيث تبلغ نسبة الإصابة به حوالي 95% من حالات متلازمة داون.
2. الانتقال الصبغي: وفيه ينفصل الصبغي رقم 21 ويلتصق بصبغي آخر وعادة ما يكون الصبغي الاخر من الأصباغ 13، 14، 15، 21، 22 ويشكل هذا النوع حوالي 4 بالمائة من حالات متلازمة داون.
3. النوع الفسيفسائي: وفي هذا النوع يوجد نوعين من الخلايا في جسم الطفل المصاب، بعضها يحتوى على العدد الطبيعي من الصبغيات أي 46 والبعض الآخر يحتوى على العدد الموجود في متلازمة داون أي 47 صبغي، ويمثل هذا النوع حوالي 1 بالمائة من المصابين بمتلازمة داون.
▪️الصفات والمميزات
يتصف الأشخاص المصابون بمتلازمة داون بهذه الصفات الجسدية أو بعضها: صغر غير طبيعي في الذقن, وميلان عرضي في شق العين مع جلد زائد في الزاوية الداخلية لها يسمى طية علاية الموق وتعرف أيضا بالطية المنغولية, وضعف في تناغم العضلات, وتسطح في جسر الأنف, وطية واحدة فقط في راحة الكف, وبروز في اللسان وذلك بسب صغر تجويف الفم وتضخم اللسان مما يجعله قريب من اللوزتين في الحلق، وقصر في الرقبة, ووجود بقع بيضاء في قزحية العين تعرف ببقع برشفيلد, وارتخاء وتهاون مفرط في المفاصل يتضمن ارتخاء وعدم استقرار في المفصل القهقي المحوري, وعيوب خلقية في تكوين القلب, وكبر في المسافة بين إصبع القدم الكبير والذي يليه, وشق وتقلص وحيد في الأصبع الخامس, وعدد أكبر من تعرجات البصمة في اليد. أغلبية الأشخاص المصابين بمتلازمة داون لديهم تأخر عقلي ويتراوح بين الخفيف بمعدل ذكاء(IQ 50–70) والمتوسط (IQ 35–50) . عادة ما يزيد معدل ذكاء الأفراد الذين يعانون من المغولية الفسيفسائية بين 10–30 نقطة أعلى وقد صادفت منهم معدل ذكاء IQ85 و IQ96 أضافة على ذلك فإن الأشخاص الذين يعانون من المغولية قد يحدث لهم تغيرات خطيرة وغير طبيعية تؤثر على أجهزة الجسم, كما قد يكون لديهم رأس واسعة ووجه مستدير جدا.أو يتميزون بالصعل.
وبشكل أوضحي :
شكل الأنف
يكون شكل الأنف في هذه الحالة قصير وأفطس فهو لافت للنظر عن باقي الأطفال .
شكل العين
تشبه العين عند هؤلاء الأطفال اللوزي فهي تكون لأعلى .
شكل الرأس
يكون وجههم مستدير ومسطح والجزء الأخير في رأسه منبسط وهي تكون صغيرة عن الجسم .
الشعر
يتصفون بوجود شعر ناعم للغاية .
شكل الكف
تكون يديه قصيره وبطن اليد سميكة وبه عدد ثانية واحدة فقط والإصبع الذي يسمى الخنصر قصير.
أصابع القدم
تكون أصابع القدم الأول والثاني بينهما مسافة كبيرة وهي كبيرة للغاية .
الفم واللسان
يكون لسان الطفل المنغولي ضخم وذات شفتين غليظتين ويكون مفتوحاً أحياناً ولسانه في بعض الحالات يكون خارج الفم ولكن يوجد برامج خاصة بالكلام ومن خلالها يتغلبون على هذه النقطة .
صعوبة الرضاعة
يكتشف الأهل إصابة ابنها بمتلازمة داون من خلال صعوبة في الرضاعة وعدم قدرتهم على التحكم في الفم، فيلجأون إلى الرضاعة الطبيعية .
ارتخاء في العضلات
يحدث غالبا لهؤلاء الأطفال ارتخاء في عضلات الجسد فلا يستطيعون المشي سريعاً .
أعضاء داخلية
يعانون أطفال متلازمة داون من بعض مشاكل الجسم الداخلية مثل المشاكل القلبية وانسداد الشرايين في بعض الأوقات أو ثقب في القلب وارتفاع ضغط الدم والقولون وفتق السرة وانسداد الأمعاء ومشاكل الهضم وثقل الوزن وقصور في النمو العقلي والذهني ويتوقف النمو عند عمر الثامنة ولكن يوجد منهم أشخاص متميزين .
نقص المناعة
يوجد لدي الأطفال المنغوليين نقص مناعة كبير وهو الأمر الذي يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات الخاصة بالهضم والكبد الفيروسي والالتهابات الرئوية والتنفسية فيجب الاعتناء بهم جيداً والمحافظة على صحتهم وتقديم الأطعمة المغذية لهم وغسل اليدين جيدا ليبقون بصحة جيدة .
عيب خلقي في العمود الفقري
يعاني معظم أطفال متلازمة داون من الإصابة أو الانحناء في العمود الفقري بسبب قصور العضلات وضعفها .
مشكلة التنفس
يوجد لديهم صعوبة كبيرة في أخذ النفس بسبب المشاكل المختلفة التي يعانون منها بالرئة .
قصر القامة
يتصفون بأنهم قصيري القامة مع الوزن الزائد فهي علامات شخصية تميزهم عن غيرهم من الأطفال .
النوم كثيرا
يتصفون الأطفال المنغوليين بأن عدد ساعات نومهم كبيرة بشكل غير طبيعي فيكون معظم اليوم نوماً فقط وهي مشكلة كبيرة لديهم فيكون جسده ضعيف ومرهق دائماً .
التسامح والعفوية
يتصفون أصحاب متلازمة داون بالعفوية والطيبة والروح المرحة والتسامح بينهم وبين الناس فهم يحبون السعادة .
التأخر العقلي
يعانون من قصور كبير في العقل يتأخرون في استيعاب المعلومة ولكن تتفاوت بينهم الدرجات الخاصة بالتخلف العقلي ما بين شديد التخلف أو بسيط أو متوسط حسب المشاكل التي تحدث في الدماغ والقصور العقلي ويتلقون المعلومة بطريقة صعبة وبطيئة وهي تحتاج لجهد كبير وخاص لتخطي هذه المرحلة .
وبشكل أوضحي :
شكل الأنف
يكون شكل الأنف في هذه الحالة قصير وأفطس فهو لافت للنظر عن باقي الأطفال .
شكل العين
تشبه العين عند هؤلاء الأطفال اللوزي فهي تكون لأعلى .
شكل الرأس
يكون وجههم مستدير ومسطح والجزء الأخير في رأسه منبسط وهي تكون صغيرة عن الجسم .
الشعر
يتصفون بوجود شعر ناعم للغاية .
شكل الكف
تكون يديه قصيره وبطن اليد سميكة وبه عدد ثانية واحدة فقط والإصبع الذي يسمى الخنصر قصير.
أصابع القدم
تكون أصابع القدم الأول والثاني بينهما مسافة كبيرة وهي كبيرة للغاية .
الفم واللسان
يكون لسان الطفل المنغولي ضخم وذات شفتين غليظتين ويكون مفتوحاً أحياناً ولسانه في بعض الحالات يكون خارج الفم ولكن يوجد برامج خاصة بالكلام ومن خلالها يتغلبون على هذه النقطة .
صعوبة الرضاعة
يكتشف الأهل إصابة ابنها بمتلازمة داون من خلال صعوبة في الرضاعة وعدم قدرتهم على التحكم في الفم، فيلجأون إلى الرضاعة الطبيعية .
ارتخاء في العضلات
يحدث غالبا لهؤلاء الأطفال ارتخاء في عضلات الجسد فلا يستطيعون المشي سريعاً .
أعضاء داخلية
يعانون أطفال متلازمة داون من بعض مشاكل الجسم الداخلية مثل المشاكل القلبية وانسداد الشرايين في بعض الأوقات أو ثقب في القلب وارتفاع ضغط الدم والقولون وفتق السرة وانسداد الأمعاء ومشاكل الهضم وثقل الوزن وقصور في النمو العقلي والذهني ويتوقف النمو عند عمر الثامنة ولكن يوجد منهم أشخاص متميزين .
نقص المناعة
يوجد لدي الأطفال المنغوليين نقص مناعة كبير وهو الأمر الذي يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات الخاصة بالهضم والكبد الفيروسي والالتهابات الرئوية والتنفسية فيجب الاعتناء بهم جيداً والمحافظة على صحتهم وتقديم الأطعمة المغذية لهم وغسل اليدين جيدا ليبقون بصحة جيدة .
عيب خلقي في العمود الفقري
يعاني معظم أطفال متلازمة داون من الإصابة أو الانحناء في العمود الفقري بسبب قصور العضلات وضعفها .
مشكلة التنفس
يوجد لديهم صعوبة كبيرة في أخذ النفس بسبب المشاكل المختلفة التي يعانون منها بالرئة .
قصر القامة
يتصفون بأنهم قصيري القامة مع الوزن الزائد فهي علامات شخصية تميزهم عن غيرهم من الأطفال .
النوم كثيرا
يتصفون الأطفال المنغوليين بأن عدد ساعات نومهم كبيرة بشكل غير طبيعي فيكون معظم اليوم نوماً فقط وهي مشكلة كبيرة لديهم فيكون جسده ضعيف ومرهق دائماً .
التسامح والعفوية
يتصفون أصحاب متلازمة داون بالعفوية والطيبة والروح المرحة والتسامح بينهم وبين الناس فهم يحبون السعادة .
التأخر العقلي
يعانون من قصور كبير في العقل يتأخرون في استيعاب المعلومة ولكن تتفاوت بينهم الدرجات الخاصة بالتخلف العقلي ما بين شديد التخلف أو بسيط أو متوسط حسب المشاكل التي تحدث في الدماغ والقصور العقلي ويتلقون المعلومة بطريقة صعبة وبطيئة وهي تحتاج لجهد كبير وخاص لتخطي هذه المرحلة .
▪️النمو المعرفي
يختلف النمو المعرفي بين المصابين بمتلازمة داون من شخص لآخر. لا يمكن التنبؤ بمستوى قدرات المصاب عند ولادته بشكل يعتمد عليه كما لا يمكن أن يتوقع نموه المعرفي بناء على سماته الجسدية الخاصة بالمرض. تتم تحديد طريقة التعليم المناسبة لكل فرد مصاب بعد ولادته بعد إجراء تجارب تدخلية.
نجاح الأطفال المصابين في المدرسة يختلف أيضا بشكل كبير ومن هنا تنبع أهمية تقويم كل حالة على حدة. بعض التأخر المعرفي الذي يصيب أطفال متلازمة داون قد يصيب أطفالا عاديين وقد يستخدم معها آباؤهم برامج عامة تقدم من خلال المدارس وما إلى ذلك.
تنقسم القدرات اللغوية إلى قسمين: فهم اللغة والتعبير بواسطة اللغة. يعاني معظم أطفال متلازمة داون تأخرا في الكلام يستلزم علاج لغة ونطق خاص لتحسين القدرة على التعبير اللغوي.
المهارات الحركية الدقيقة تتأخر خاصة عن الحركات العيانية الكبيرة وقد يعزى هذا إلى تأخر النمو المعرفي. تبعات هذه المشكلات الحركية تختلف من شخص لآخر فبعض المصابين يبدؤون بالمشي في سن الثانية بينما لا يبدأ بعضهم بذلك حتى السنة الرابعة. قد يساهم العلاج الطبيعي والمشاركة في برامج خاصة للتعليم الجسدي في تعزيز التقدم في النشاطات الحركية العيانية الواضحة.
يختلف المصابون في قدرتهم على التواصل الاجتماعي. ويتم الكشف روتينيا على مشاكل الأذن الوسطى وفقدان السمع فقد تساعد الوسائل المساعدة على السمع أو مكبرات الصوت في تعلم اللغة. تقييم القدرات اللغوية يساعد على تحديد نقاط التفوق ونقاط الضعف. والعلاج اللغوي الفردي يستهدف مشاكل لغوية محددة قد تكون زيادة القدرة على الاستيعاب أو قد تصل إلى تطوير قدرات لغوية متقدمة. تستخدم طرق الاتصال المعززة والبديلة كالإشارة للأشياء ولغة الجسد واستخدام الصور لتساعد على التواصل. ما تزال البحوث حول فعالية وسائل التواصل المختلفة ضئيلة. في التعليم، أصبح انتقال الأطفال المصابين بمتلازمة داون إلى التعليم العام أقل جدلا في عدد من الدول. فهناك محاولا للتعميم في المملكة المتحدة. ويعني التعميم دمج أطفال بقدرات مختلفة مع زملائهم من نفس العمر. ليس لأطفال المتلازمة العمر العاطفي والاجتماعي والذكائي ذاته لدى غيرهم من الأطفال الطبيعيين وقد تتسع الفجوة في الفرق بينهم مع الزمن. التفكير المركب الذي تحتاجه العلوم وربما التاريخ والفنون وغيرهم من المواد قد تكون بعيدة عن قدرات الأطفال المصابين أو بشكل آخر سيحقق فيها الأطفال الطبيعيون أفضل. ولهذه الأسباب فإن المصابين سيستفيدون من هذا الدمج في حال حصلت بعض التعديلات على المناهج.
بعض الدول في أوروبا كألمانيا والدنمارك تتبنى نظام وجود معلمين في الفصل بحيث يتولى المعلم إلى الاهتمام بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. التعاون بين المدارس العامة والمدارس الخاصة هو أحد البدائل المطروحة ويعني أن تقدم الدروس الخاصة بالمناهج في فصول منفصلة بحيث لا تفوق المواد المقدمة قدرات أطفال متلازمة داون ولا يتأخر تعليم بقية الأطفال ويتم الدمج بين الأطفال المصابين مع غيرهم في النشاطات الأخرى كالرياضة والنشاطات الفنية والاجتماعية وتناول الوجبات.
▪️الخصوبة
تقل القدرة على الإنجاب لدى المصابين ذكورا وإناثا؛ فالذكور غير قادرين على الإنجاب عادة بينما يقل معدل الحمل لدى المصابات عن غيرهن. يصاب تقريبا نصف أبناء المصاب أو المصابة بمتلازمة داون بها أيضا. توجد اربعة تقارير فقط لحالات ذكور مصابين بمتلازمة داون وأنجبوا أطفالا.
▪️التدبير العلاجي
معالجة الأفراد المصابين بمتلازمة داون تعتمد على مظاهر المرض. على سبيل المثال، قد يحتاج الأفراد المصابون بمرض القلب التناسبي الخلقي للخضوع لعملية تصحيحية رئيسية مباشرة بعد الولادة، بعض الأفراد الآخرين لربما يكونون مصابين بمشاكل صحية بسيطة نسبيا لا تتطلب علاجا.
▪️الجراحة التقويمية
تدعو الحاجة أحيانا إلى إجراء جراحة تقويمية لأطفال متلازمة داون اعتمادا على المدى الذي يمكن للجراحة أن تخفض به الميزات الوجهية التي ارتبطت بمرض المغولية وبالتالي إنقاص الرفض الاجتماعي المقترن به وبالتالي يؤدي إلى حياة أفضل. تعتبر الجراحات التجميلية نادرة على الأطفال المصابين بمتلازمة داون وما زالت موضع جدل. وجد الباحثون بالنسبة لإعادة البناء الوجهية أنه بالرغم من التحسنات التي لاحظها الأهل في نطق ومظهر الطفل إلا أن السمات المميزة لم تختف كليا. بالنسبة لقطع أو ربط اللسان الجزئي فقد وجد باحث أن 1 من 3 مرضى أنجز تطور في القدرة الشفهية و 2 من 3 من المرضى تقدموا في النطق. لين ليشين طبيب ومؤلف موقع ""ds-health دي اس صحة، ذكر أنه " على الرغم من أن الجراحات التقويمية قيد الاستعمال لأكثر من عشرين عاما, ليس لدينا الكثير من الأدلة القوية التي تدعم استعمال الجراحة التقويمية على الأطفال المصابين بمرض المغولية ". المجتمع الوطني لمرض المغولية "متلازمة داون" أصدر بيان على موقع إجراء الجراحة التقويمية على الأطفال بمرض المغولية "الذي يصرح بأن القبول والاحترام المتبادل بيننا يجب أن يكون على أساس من نحن لا على مظهرنا الذي نبدو عليه ".
▪️التنبؤ المستقبلي
بعض العوامل يمكن أن تسهم في تقصير متوسط العمر المتوقع للأشخاص الذين يعانون من متلازمة داون.إحدى الدراسات التي أجريت في الولايات المتحدة عام 2002أظهرت أن متوسط العمر 49 عاما، مع اختلافات كبيرة بين مختلف الأعراق والفئات الاجتماعية والاقتصادية. ولكن في العقود الأخيرة، أصبح متوسط العمر من بين الأشخاص الذين يعانون من متلازمة داون قد قد ارتفع أكثر حيث كان متوسط العمر 25 سنة في عام 1980. تغيرت أسباب الوفاة أيضا، مع تزايد أمراض التنكسات العصبية وأيضا تقدم السكان في العمر. معظم الناس الذين يعانون من متلازمة داون ويبقون على قيد الحياة إلى الأربعينات والخمسينات يبدؤون بالمعاناة من خرف مرض الزهايمر.
▪️الانتشار
رسم بياني يظهر احتمال الإصابة بمتلازمة داون تبعا لعمر الأم.
نسبة احتمال الإصابة بحالات متلازمة داون نحو واحد لكل 800 أو واحد لكل 1000 ولادة.في عام 2006؛ قدر مراكز مراقبة الأمراض والوقاية منها أن المعدل هو واحد لكل 733 ولادة حية في الولايات المتحدة أي 5429 حالة جديدة سنوياما يقرب من 95 ٪ من هذه الحالات ناتجة عن التثالث الصبغي 21. تصاب جميع المجموعات العرقية والاقتصادية بمتلازمة داون. يؤثر عمر الأم على فرص ولادة طفل مع متلازمة داون. فإذا كان سن الأم من 20 إلى 24 كانت احتمالية الإصابة واحد لكل 1562، وفي سن 35 إلى 39 يصبح احتمال واحد لكل 214، وفوق سن 45 سنة تزيد لاحتمال واحد لكل 19.على الرغم من زيادة احتمال الإصابة مع زيادة عمر الأم، فإن 80 ٪ من الأطفال الذين يعانون من متلازمة داون يولدون لنساء دون سن الـ 35،، بسبب معدل الخصوبة الكلي في تلك الفئة العمرية. البيانات الأخيرة تشير أيضا إلى أن عمر الأب وخاصة ما بعد 42، يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة داون في حمل الأمهات المتقدمات بالسن. البحوث الجارية(اعتبارا من 2008) تبين أن حصول متلازمة داون ويرجع إلى حدث عشوائي خلال تشكيل خلايا الجنس أو الحمل. ولم يكن هناك دليل على أنه يرجع إلى سلوك الوالدين (عدا العمر) أو العوامل البيئية.
▪️تنمية مهارات الأطفال ممن لديهم متلازمة داون
يحتاج الأطفال ممن لديهم متلازمة داون التدريب على مهارات اساسة لإكتساب المزيد من المعرفة وتنمية نسبة الذكاء والغستيعاب لديهم لكى يصلوا الى مستوى الأطفال الطبيعين ومن هذه المهارات .
1ـ مهارات الحياة اليومية(المهارات الاستقلاليه ، مهارات الرعاية الذاتية) مثل:
١. مهارات تناول الطعام وتشمل:
أ. مـهـارات استعمال أدوات الـمـائـــدة.
ب. مهارات تناول الطعام في أماكن عامة.
جـ. مـــهـــارات تـــنـــاول الـــســـوائـــل.
د. مـــــهـــــارات آداب الـــــمـــــائــــــدة.
٢. مـهـارة إستعمال المرحـــاض.
٣. مهارات المظهر العام وتشمل:
أ. مهارات وضع الجسم أثناء الوقوف.
ب. مـــهـــارات ارتداء الــمــلابــس
جـ. مــهــارات الــعـنـايـة بـالـمـلابـس.
٤. مهارات النظافة وتشمل:
أ. مهارة غسل اليدين والوجه.
ب. مــهــارة الاستحمام.
جـ. مهارة الصحة الشخصية.
٥. مهارات التنقل وتشمل:
أ. مـــهـــارة الإحـــســـاس بالاتجاهات.
ب. مهارة إستعمال وسائل المواصلات العامة.
2. مهارات استقلالية متفرقة مثل:
أ. مــهــارة استعمال التليفون.
ب. مـهـارة الـخـدمـات الـبـريـديــة.
جـ. مــهــارة الإسـعـافـات الأولـيـة.
د. مهارة معرفة المؤسسات العامة.
3- المهارات الحركية:
حركية عامة (كبرى):
مهارات المشي (المشي في خط مستقيم-المشي على خط متعرج)- الجري – القفز – الحجل – الانحناء – القذف .
حركية دقيقة (صغرى):
المهارات اللازمة للكتابة – مهارات التآزر البصري الحركي
4- المهارات الإدراكية:
وهـي القـدرات المعرفـيـة الذهنـية التي تؤهل الفرد للتعليم والتدريس والتأهيل مثل مهارات القراءة – الكتابة – الحساب (الإتجاهات-الألوان-الأحـجـام والأطـوال-الأشـكـال-الـنـقود-الأرقام – الحروف-التلفون-معرفة الوقت).
5- المهارات اللغوية
وتنقسم إلى:
- الـلـغـة الـمـنـطـوقـة:
إصدار أصوات غير مميزة ( المناغاة).
إصدار أصوات مميزة ( بابابا – ماماما – دادادا).
¨ يقول كلمات بسيطة (اشرب) ثم ينتقل إلى مرحلة الجمل (أريد أن أشرب) وبعد مرحلة الحديث.
- اللغة غير المنطوقة:
¨ الإشارات (الصور و الكروت).
¨ الحركات (النظرات- الرموز – الأسهم – علامات الخطر).
¨ الـرسـم.
6- المهارات الاجتماعية:
ويـقـصـد بـهـا الـمـشـاركـة فـي الـحـيـاة الاجتماعية مثل:
القيام بالزيارات واستقبال الضيوف
القيام بالمساعدة في الأعمال المنزلية
احترام الملكية الخاصة والعامة
انتظار الدور
قضاء وقت الفراغ
المشاركة مع الآخرين في الحديث أو مشاهدة التلفزيون
اللعب
7- المهارات المهنية
مهارة الخياطة
مهارة شغل الأبرة والتريكو
مهارة تنسيق الزهور
مهارة النجارة
مهارة الرسم على الزجاج
مهارة الرسم والتلوين
مهارة الخزف والسجاد.
طرق وأساليب التعلم للطفل المعاق
ليـس هنـاك طفـل معـاق لا يـسـتـطـيـع التعـلـم ولـكـن يتعـلـم إذا تـوفـرت له الأسـالـيـب الـمـنـاسـبـة.
فهناك أربعة مراحل رئيسية للتعلم
(أ) مـرحـلـة الإكــتــســاب:
فيها ينتبه الطفل إلى المهارة المراد تعليمها له من خلال إعطاء نموذج. وهنا يحتاج إلى جذب إنتباه وتركيز الطفل إلى المهارة الجديدة التي يتعلمها.
(پ) مرحلة التقدم بالمهارة:
تطلـب مـن الطفـل أن يقـوم بالمهارة المطلوبة منه بطريقة صحيحة وهذا يـحـتـاج إلـى تـدريـب ووقـت كافـي للمحاولـة؛ حـتى يصل الطفل إلى التقدم بالمهارة.
(چ) مرحلة الاحتفاظ بالمهارة
وهـي الـقـدرة عـلـى الإحتـفاظ بالمهارة لمدة طويلة وتخزينها في الذاكرة ويتم ذلك من خلال الأنشطة العملية المختلفة والمتنوعة.
(د) مرحلة التعميم
إن الطفل المعاق يواجه مشكلة إذا اختلف الموقف التعليمي من حيث:
الأدوات المستخدمة (الحجم – الشكل – اللون).
الـــمـــكـــــان (البيت – الفصل – الشارع).
الــشــخــــص (الأسلوب).
لذلك لابد من تعميم المهارة على كل المواقف المشابهة لأننا نتجاهل ذلك ونفترض أن الطفل سيقوم بها بمفرده.
المراحل الأساسية عند اكتساب الطفل أي مهارة.
(1) مرحلة الجسم:
وفيها نستخدم جسم الطفل نفسه في التعرف على المهارة حتى يدركها بالجسم.
مثال 1:
عند تعليم أجزاء الجسم ( نبدأ بأجزاء جسم الطفل هو أولاً).
مثال 2:
تعلـيـم مهـارة ( فـوق) يصعـد الطـفـل بجسمه فوق الطاولة.
(2) مرحلة الشيء:
وفيها نستخدم الأشياء المجسمة الكبيرة في البداية ثم نقلل الحجم حتى نستخدم مجسمات صغر.
مثال 1:
تعليم أجزاء الجسم ( تستخدم العروسة في معرفة أجزاء الجسم ).
مثال 2:
تـعليم مهارة فوق ( نعطي الطفل بعض الألعاب التي يضعها فوق
الطاولة ).
(3) مرحلة الرمز:
وهي المرحلة الأكثر صعوبة ولا ننتقل إليها إلا بعد أن تتأكد أن الطفل قد تعرف على المهارة جيداً على نفسه ثم على الأشياء وهنا ننتقل إلى المرحلة الثالثة وهي على الورقة والقلم.
مثال 1:
تعليم أجزاء الجسم ( نطلب من الطفل يلون أجزاء محددة من الجسم على الصورة – أو يشير – أو يلصق ).
مثال 2:
تعليم مهارة فوق ( نطلب منه تلوين الأشياء الموجودة فوق الطاولة أو الموجودة تحت الطاولة)
يحتاج الأطفال ممن لديهم متلازمة داون التدريب على مهارات اساسة لإكتساب المزيد من المعرفة وتنمية نسبة الذكاء والغستيعاب لديهم لكى يصلوا الى مستوى الأطفال الطبيعين ومن هذه المهارات .
1ـ مهارات الحياة اليومية(المهارات الاستقلاليه ، مهارات الرعاية الذاتية) مثل:
١. مهارات تناول الطعام وتشمل:
أ. مـهـارات استعمال أدوات الـمـائـــدة.
ب. مهارات تناول الطعام في أماكن عامة.
جـ. مـــهـــارات تـــنـــاول الـــســـوائـــل.
د. مـــــهـــــارات آداب الـــــمـــــائــــــدة.
٢. مـهـارة إستعمال المرحـــاض.
٣. مهارات المظهر العام وتشمل:
أ. مهارات وضع الجسم أثناء الوقوف.
ب. مـــهـــارات ارتداء الــمــلابــس
جـ. مــهــارات الــعـنـايـة بـالـمـلابـس.
٤. مهارات النظافة وتشمل:
أ. مهارة غسل اليدين والوجه.
ب. مــهــارة الاستحمام.
جـ. مهارة الصحة الشخصية.
٥. مهارات التنقل وتشمل:
أ. مـــهـــارة الإحـــســـاس بالاتجاهات.
ب. مهارة إستعمال وسائل المواصلات العامة.
2. مهارات استقلالية متفرقة مثل:
أ. مــهــارة استعمال التليفون.
ب. مـهـارة الـخـدمـات الـبـريـديــة.
جـ. مــهــارة الإسـعـافـات الأولـيـة.
د. مهارة معرفة المؤسسات العامة.
3- المهارات الحركية:
حركية عامة (كبرى):
مهارات المشي (المشي في خط مستقيم-المشي على خط متعرج)- الجري – القفز – الحجل – الانحناء – القذف .
حركية دقيقة (صغرى):
المهارات اللازمة للكتابة – مهارات التآزر البصري الحركي
4- المهارات الإدراكية:
وهـي القـدرات المعرفـيـة الذهنـية التي تؤهل الفرد للتعليم والتدريس والتأهيل مثل مهارات القراءة – الكتابة – الحساب (الإتجاهات-الألوان-الأحـجـام والأطـوال-الأشـكـال-الـنـقود-الأرقام – الحروف-التلفون-معرفة الوقت).
5- المهارات اللغوية
وتنقسم إلى:
- الـلـغـة الـمـنـطـوقـة:
إصدار أصوات غير مميزة ( المناغاة).
إصدار أصوات مميزة ( بابابا – ماماما – دادادا).
¨ يقول كلمات بسيطة (اشرب) ثم ينتقل إلى مرحلة الجمل (أريد أن أشرب) وبعد مرحلة الحديث.
- اللغة غير المنطوقة:
¨ الإشارات (الصور و الكروت).
¨ الحركات (النظرات- الرموز – الأسهم – علامات الخطر).
¨ الـرسـم.
6- المهارات الاجتماعية:
ويـقـصـد بـهـا الـمـشـاركـة فـي الـحـيـاة الاجتماعية مثل:
القيام بالزيارات واستقبال الضيوف
القيام بالمساعدة في الأعمال المنزلية
احترام الملكية الخاصة والعامة
انتظار الدور
قضاء وقت الفراغ
المشاركة مع الآخرين في الحديث أو مشاهدة التلفزيون
اللعب
7- المهارات المهنية
مهارة الخياطة
مهارة شغل الأبرة والتريكو
مهارة تنسيق الزهور
مهارة النجارة
مهارة الرسم على الزجاج
مهارة الرسم والتلوين
مهارة الخزف والسجاد.
طرق وأساليب التعلم للطفل المعاق
ليـس هنـاك طفـل معـاق لا يـسـتـطـيـع التعـلـم ولـكـن يتعـلـم إذا تـوفـرت له الأسـالـيـب الـمـنـاسـبـة.
فهناك أربعة مراحل رئيسية للتعلم
(أ) مـرحـلـة الإكــتــســاب:
فيها ينتبه الطفل إلى المهارة المراد تعليمها له من خلال إعطاء نموذج. وهنا يحتاج إلى جذب إنتباه وتركيز الطفل إلى المهارة الجديدة التي يتعلمها.
(پ) مرحلة التقدم بالمهارة:
تطلـب مـن الطفـل أن يقـوم بالمهارة المطلوبة منه بطريقة صحيحة وهذا يـحـتـاج إلـى تـدريـب ووقـت كافـي للمحاولـة؛ حـتى يصل الطفل إلى التقدم بالمهارة.
(چ) مرحلة الاحتفاظ بالمهارة
وهـي الـقـدرة عـلـى الإحتـفاظ بالمهارة لمدة طويلة وتخزينها في الذاكرة ويتم ذلك من خلال الأنشطة العملية المختلفة والمتنوعة.
(د) مرحلة التعميم
إن الطفل المعاق يواجه مشكلة إذا اختلف الموقف التعليمي من حيث:
الأدوات المستخدمة (الحجم – الشكل – اللون).
الـــمـــكـــــان (البيت – الفصل – الشارع).
الــشــخــــص (الأسلوب).
لذلك لابد من تعميم المهارة على كل المواقف المشابهة لأننا نتجاهل ذلك ونفترض أن الطفل سيقوم بها بمفرده.
المراحل الأساسية عند اكتساب الطفل أي مهارة.
(1) مرحلة الجسم:
وفيها نستخدم جسم الطفل نفسه في التعرف على المهارة حتى يدركها بالجسم.
مثال 1:
عند تعليم أجزاء الجسم ( نبدأ بأجزاء جسم الطفل هو أولاً).
مثال 2:
تعلـيـم مهـارة ( فـوق) يصعـد الطـفـل بجسمه فوق الطاولة.
(2) مرحلة الشيء:
وفيها نستخدم الأشياء المجسمة الكبيرة في البداية ثم نقلل الحجم حتى نستخدم مجسمات صغر.
مثال 1:
تعليم أجزاء الجسم ( تستخدم العروسة في معرفة أجزاء الجسم ).
مثال 2:
تـعليم مهارة فوق ( نعطي الطفل بعض الألعاب التي يضعها فوق
الطاولة ).
(3) مرحلة الرمز:
وهي المرحلة الأكثر صعوبة ولا ننتقل إليها إلا بعد أن تتأكد أن الطفل قد تعرف على المهارة جيداً على نفسه ثم على الأشياء وهنا ننتقل إلى المرحلة الثالثة وهي على الورقة والقلم.
مثال 1:
تعليم أجزاء الجسم ( نطلب من الطفل يلون أجزاء محددة من الجسم على الصورة – أو يشير – أو يلصق ).
مثال 2:
تعليم مهارة فوق ( نطلب منه تلوين الأشياء الموجودة فوق الطاولة أو الموجودة تحت الطاولة)
--------------------------------------------------------------لجلسات التخاطب والعلاج السلوكي يمكنك زيارة🔻
رئيس قسم التخاطب بمستشفى المعلمين بسوهاج
أخصائي التخاطب وتعديل السلوك / محمد شافعين الأنصاري
بكل من:
🌏مجمع المصطفى الأسلامي مركز بطهطا محافظة سوهاج.
🌏جمعية ابن رضي بطهطا مركز طهطا محافظة سوهاج.
🌏مستشفى المعلمين بشارع الزهراء بمدينة سوهاج.
للتواصل / ٠١٢٨٦٨٧٤١٩٦ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق