الفهرس

الثلاثاء، 21 مايو 2019

العدوانية


العدوانية
تعتبر من أخطر المشكلات السلوكية السلبية لدي الأطفال والعدوانية هي اي سلوك يقوم به الفرد بهدف إلحاق الأذى بالآخرين
عن طريق :
* السخريه
* التنمر
* إلحاق الأذى الجسدي

خلي بالك العدوانيه سلوك مكتسب من البيئه التي يعيش فيها الطفل.. يعني الطفل يتعلم السلوك ويقلده نتيجه الخبرات المتراكمه عنده واللي بيخزنها مما يحدث حوله من فعل ورد فعل داخل أسرته او البيئه التي يعيش فيها.

هل في فرق بين العدوان وبين الشجار ؟ 
طبعا في فرق

الشجار هو مجرد جدال ومناقشه حاده بين فردين نتيجه الاختلاف حول فكرة معينه او موضوع معين .. والشجار فعل مشترك بمعني ان الطرفين يكونوا في حاله شجار ومناقشه.
إنما  العدوان بقي هو فعل فردي علي فرد اخر
ولكن يجب ان ندرك تماما ان كلا من الشجار
والعدوان دليلا علي ان الطفل لا يعرف كيف يقيم علاقات اجتماعية ناضجة
ايه هيا خصائص الطفل العدواني ؟؟
▪كثره الحركه
▪اللامبالاه بما يحدث له او لغيره
▪الرغبة المستمره في إثارة المشاكل
▪لا يفضل المشاركه او التعاون
▪سريع الانفعال
▪يثير ضجيجا طوال الوقت

أسباب العدوانيه عند الأطفال : 
▪الشعور بعدم الأمان
▪الشعور بالإهانة وانه منبوذ او مكروه
▪الحب الشديد والحماية الزائدة حيث ان الطفل المدلل الذي نلبي له جميع احتياجاته تنمو عنده مشاعر العدوانية أكثر من غيره  فجميع طلباته مجابة ولا يتقبل فكرة رفض طلب له
▪العقاب المستمر من قبل الأسرة داخل المنزل علي اي خطأ يقترفه الطفل يؤدي به الي ان يصبح عدوانيا خارج المنزل
▪الرغبة في التخلص من سلطه وضغوط الكبار التي تقف بين الطفل وبين تحقيق رغباته
▪الشعور بالفشل والحرمان يدفعوا الطفل لاقتراف السلوك العدواني ( مثلا لو فشل الطفل في لعبه معينه بعد عدة محاولات عديدة نجد أن الطفل يوجه كل شحنه غضبه من هذا الفشل نحو اللعبه ويقوم بكسرها )
او
( مثلا لو فشل الطفل في الحصول علي الحب والاحتواء والتقدير رغم الجهود الكبيره المبذوله منه.. يتحول سلوكه للنقيض تماما ويصبح في منتهي العنف)

▪الشعور بالغضب ويختلف الاطفال في رد فعل غضبهم منهم من يتلف الأشياء حوله ويدمرها ومنهم من يتجه لعقاب نفسه مثل شد الشعر او خبط رأسه في الأرض ..الخ
▪النمذجه كان يستمر الطفل في مشاهده الافلام التي تحتوي مشاهد عنيفه
▪الغيرة الشديده والشعور بالنقص من أهم أسباب ظهور السلوك العدواني عند الاطفال
▪الرغبة في جذب الإنتباه
▪الإحباطات المستمرة تجعل الطفل عدوانيا
▪الحرمان المعنوي والمادي والعاطفي
▪العقاب الجسدي والذي يرسخ في عقل الطفل أن العدوان والقسوة شئ مسموح به
▪تجاهل عدوان الطفل يدفعه لمزيد من العدوانية


▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️


لجلسات التخاطب والعلاج السلوكي يمكنك زيارة🔻

رئيس قسم التخاطب بمستشفى المعلمين بسوهاج

أخصائي التخاطب وتعديل السلوك / محمد شافعين الأنصاري

بكل من:

🌏مجمع المصطفى الأسلامي مركز بطهطا محافظة سوهاج.

🌏جمعية ابن رضي بطهطا مركز طهطا محافظة سوهاج.

🌏مستشفى المعلمين بشارع الزهراء بمدينة سوهاج.

للتواصل / ٠١٢٨٦٨٧٤١٩٦

السبت، 18 مايو 2019

إختبار روتر "Rotter" (تكملة الجمل النّاقصة)


1. تعريف الاختبار:
يتألّف اختبار "Rotter" لتكملة الجمل النّاقصة من 40 جملة ناقصة، و يقوم المفحوص بتكملة هذه الجمل.
و يعطي لكل إجابة درجة أو قيمة تتدرّج من صفر (0) – 06، و يعتبر المجموع الكلي للدّرجات دليلاً على التوافق أو سوء التوافق.
و العبارات التي يتألف منها الاختبار هي:

01- أنا أحبّ ...

21- أنا فشلت ...
02- أسعد الأوقات ...

22- القراءة ...
03- أودّ أن أعرف ...

23- عقلي ...
04- في بيتي ...

24- المستقبل ...
05- أنا آسف ...

25- أنا في حاجة إلى...
06- وقت النوم ...

26- الزواج...
07- الأولاد ...

27- أكون في أحسن حال عندما...
08- أفضل ...

28- أحيانا...
09- الشيء الذي يضايقني ...

29- الشيء الذي يؤلمني...
10- الناس ...

30- أنا أكره...
11- الأم ...

31- هذه المدرسة ...
12- أنا أحسّ ...

32- أنا...جدا...
13- أحد مخاوفي ...

33- المشكلة الوحيدة...
14- في المدرسة الثانوية ...

34- أنا أتمنى...
15- أنا لا أستطيع ...

35- والدي...
16- الألعاب الرّياضية ...

36- بيني وبين نفسي...
17- عندما كنت طفلاً ...

37- نا...
18- أعصابي

38- الرقص...
19- غيري من النّاس ...

39- أشد ما يقلقني...
20- أنا أعاني ...

40- معظم البنات...

يلاحظ في هذا الاختبار أنّه يبدأ بضمير المتكلّم، لأنّه أكثر أهمية للأغراض الإكلينيكية.
2. المبادئ العامة لتقدير الاختبار:
لا تعطى درجة للعبارات التي لا يستجيب لها المفحوص. و مثل هذا النّوع من عدم الاستجابة قد يوحي بوجود عوائق نفسية داخلية. و هي تشير إلى مجالات الصّراع التي لا يدركها الفرد، و التي يعجز عن لتعبير عنها.

بالإضافة إلى ذلك هناك استجابات لا تأخذ درجة أيضًا، و هي التي تحوي إجابات ناقصة لا معنى لها، و ينبغي عدم تصحيح الاختبار إذا بلغ عدد الاستجابات المحذوفة منه 30 استجابة، أمّا إذا كان عددها أقل فيصحّح الاختبار و تعالج العبارات التي لم تقدر بالمعادلة الآتية 40 / 40- الاستجابات المحذوفة ) × الدرجة الكلية

1.2. استجابات الصّراع -C-
- و هذا النّوع من الاستجابات يشير إلى إطار ذهني غير متوافق، و يتضمن ردود الأفعال العدوانية و التشاؤمية و حالات اليأس و الرّغبات الانتحارية و الخبرات غير السّارة مثل: (أنا أكره ... كل النّاس)، (النّاس ... يهدمون ما يبنون).
(أتمنّى لو أنّني ... مت صغيرًا)، (هذه المدرسة ... أكرهها).
و لاستجابات الصّراع درجات ثلاثة تبعًا لشدة الصًراع و سوء التوافق الذي تعبّر عنه التكملة التي يعطيها المفحوص.
- فالاستجابات التي تشير إلى مشكلات بسيطة غير عميقة تأخذ 4 درجات مثال: (المشكلة الوحيدة ... بالنّسبة لي مشكلة مالية).
- أمّا الاستجابات التي تشير إلى مشكلات عامّة، مثل مشاعر النّقص، و التّفكير في الفشل المحتمل، و الشعور بعدم الكفاية، و المشكلات الاجتماعية العامة ... فإنها تأخذ 5 درجات، مثل: (أعاني ... صداعًا)، (أنا آسف ... لعدم تحقيق أهدافي).
- الاستجابات التي تشير إلى نواحي الصّراع الشّديدة، ذات الدّلالة الواضحة على سوء التوافق، مثل الرّغبات الانتحارية، و الصّراعات الجنسية الشديدة، و المشكلات العائلية، و الانعزال عن النّاس، فإنّها تأخذ 06 درجات، مثال: (أنا أتمنّى ... لو مت صغيرًا)، (أحيانّا ... أعتقد أنّ النّاس يراقبونني).

2.2. الاستجابات الإيجابية -P-
تشير هذه الاستجابات إلى إطار ذهني متوافق، و إلى مزاجية متفائلة طليقة.
- الاستجابات التي تشير إلى اتجاهات إيجابية نحو المدرسة، أو العمل، أو الألعاب الرّياضية، و الاهتمام بالنّاس، فإنّها تأخذ 02 درجة.
مثال: (أنا أحبّ ... الألعاب الرّياضية).
- أمّا الاستجابات التي تشير إلى التوافق الاجتماعي الجيّد، و الحياة الأسرية الجيّدة. فإنّها تأخذ 01 درجة. مثال: (أنا أكره ... لا أحد).
- الاستجابات التي تشير إلى الحالة المِزاجية الطيّبة، و تقبل الناس، فإنّها تأخذ درجة الصفر. مثال ذلك: (أنا أحب ... أشياء كثيرة)، (عندما كنت طفلاً ... أمضيت وقتًا سعيدًًا).

3.2. الاستجابات المحايدة -N-
و هي التي لا تندرج تحت أيّة قائمة من استجابات الصّراع أو الإيجابية.
و هي تكون من النّوع الوصفي، أو أسماء الأغاني، أو العبارات الشائعة. مثال ذلك: (أحيانًا ... أعجب لماذا قضيت اللّيل أحلم بأغنية بنادي عليك)، (وقت النّوم ... أحب الاستماع إلى الموسيقى الحالمة).
إنّ الاستجابات المحايدة تفتقر عادة إلى الصبغة الانفعالية.

· و يمكن أن نلخّص الصورة الكمية التي يسير عليها تقدير الاستجابات بمثل واحد لجملة ناقصة : "أنا أحب..."

الدرجة التقـــــــــــدير
6- أنا أعرف ما إذا كنت سأصبح مجنونا 3C
5- أنا أكون وحيدا، أن أبتعد عن الناس 2C الصراع
4- السيدات اللائي لا يدخن أو يشربن 1C
3- الأكل والصيد N محايدة
2- الألعاب الرياضية والمدرسية 1P
1- الناس وزوجتي 2P
0- أشياء كثيرة 3P

4.2. التفسير النفسي للاستجابات:

1- دراسة الاتجاهات العائلية 2- الاتجاهات الاجتماعية والجنسية
3- الاتجاهات العامة 4- سمات الشخصية 5- الملخص

3- الدلالة النوعية للاختيار:
يمكن للسيكولوجي أيضا استخراج عدد من المؤشرات مثل: عدم الاستجابة، استجابة الصراع، والاستجابات الإيجابية أ، والمحايدة N.

وقرر "روتر Rotter" و "رافرتي Raftie"، أن البحوث توضح قيمة الاختبار دراسة الاتجاهات الاجتماعية وفي الاختبار للأعمال والمهن. و هما يقرران أن الاختبارات يساعد السيكولوجي على الحصول على معلومات لها قيمة شخصية محددة، كما يساعد على تحديد بناء المقابلة الإكلينيكية التي يجريها مع الشخص. غير أن الاختبار لم يعد لكي يكون مقياسا لوصف "الشخصية الكلية" أو للكشف عن الطبقات العميقة للشخصية أو عن بنيانها الأساسي.

و من المؤشرات النوعية ذات الدّلالة في تحليل الاستجابات:

1- طول الجملة: إذ تدّل الاستجابات الطويلة على محاولة لتغطية المشاعر الحقيقية من النّوع الوجداني أو الدّفاعي القوي.
2- المحو أو ترك الجملة دون تكملة: و يشير ذلك إلى ميادين الصّراع، أو التي قد يرى الشخص أنها تكشف الكثير عنه.
3- اللّهجة الشديدة في التّعبير: و هي تكشف عن مشاعر قويّة.
4- الاستجابات الفردية أو الغريبة غير المألوفة.
5- التعليقات أثناء الاستجابة.
6- التناقض الظاهر بين الاستجابات لنفس العناصر أو الأشخاص.
7- تكرار نفس الفكرة.

· نموذج لتحليل اختبار تكملة الجمل الناقصة - روتير Rotter و رافرتي-
الحالة: شاب في الـ 25 من عمره، يعيش مع أسرته التي تتكوّن من أب، و أم، و أخت أصغر منه بـ 03 سنوات. و هذا الشّاب من النّوع الإتّكالي الذي يعتمد على والديه. تعثّر في دراسته الجامعية، و خاصّة في السّنوات الأولى. و قد ذهب يطلب النصيحة من الأخصائي في إحدى مراكز التوجيه المهني و التربوي، لمعرفة ما إذا كان يمكنه مواصلة تعليمه الجامعي، و إذا كان هذا ممكنا، فأي نوع من الدّراسة.

قدم للشّاب الاختبار، و كانت استجاباته ما يلي:

1- أنا أحب

..... أن أخبر الناس بمتاعبي و مشكلاتي.
2- أسعد الأوقات

..... التي قضيتها إلى جانب صديقة لي و أشعر أنّني محبوب منها.
3- أودّ

..... أن أعرف كيف أكيّف نفسي مع الآخرين بحيث يصبح لدي ثقة بنفسي و أن أتعلّم كيف أذاكر.
4- في شيء

..... فإنّ أسرتي لا تدخل السّرور على النفس، كما لا أشعر أبدًا أنني مرغوب فيه في هذه الأسرة.
5- أنا آسف

.....على كثير من الأشياء التي قمت بها و أنا طفل صغير و أكره أن أتحدث عنها الآن.
6- وقت النّوم

..... و في الليلة السابقة على الامتحان يظهر عليّ الاضطراب و لا أستطيع النّوم لعدّة ساعات.
7- الأولاد

.....
8- أفضل

..... شيء بالنسبة إلي هو تكوين صداقات أكثر مع النّساء فهذا يزيد من ثقتي بنفسي.
9- الشيء الذي يضايقني

..... هم النّاس الذين عندهم ثقة زائدة عن الحد بأنفسهم.
10- النّاس

..... جميعًا لهم مشكلاتهم.
11- الأم

..... السّعيدة التي تحب أولادها يمكنها أن تجعلهم سعداء.
12- أنا أحسّ

..... أحيانًا أنا في إمكاني تحسين درجاتي و من ثمّ أزيد من ثقتي بنفسي.
13- أشدّ مخاوفي

..... هي أن أفكّر أنني أدفع في هذا العالم دون عون من أحد.
14- في المدرسة الثانوية

..... كان ترتيبي في الثلث الأخير من الفصل.
15- أنا لا أستطيع

..... المذاكرة و الحصول على درجات النّجاح.
16- الألعاب الرّياضية

..... التي فيها منافسة شديدة أستمتع فيها فقط كمتفرّج.
17- عندما كنت طفلاً

..... كنت أعامل بقسوة شديدة لأقل خطأ أقوم به.
18- أعصابي

..... متعبة جدًا أو أعتقد أنّها تجعلني حساس جدًا بالنّسبة لكثير من المواقف.
19- غيري من النّاس

..... إذا تحدثنا بوجه عام يشعرون بمثل ما أشعر به من تعبْ.
20- أنا أعاني

..... لأنّني مركز حول ذاتي و ليس لي أية اهتمامات أخرى خارجية.
21- أنا فشلت

..... في دراستي الجامعية لأنّني لست ذكيًّا بدرجة كافية من ناحية، و لعدم وجود الحافز من ناحية أخرى.
22- القراءة

..... السريعة هي أسوء مشكلاتي، لأنّني أقع في المجموعة الأخيرة من الصّف.
23- عقلي

..... ليس حسن التوافق مع هذا العالم كما ينبغي أن يكون.
24- المستقبل

..... يفزعني.
25- أنا في حاجة

..... إلى شخص يحبني و يشعرني بأنني شخص مرغوب فيه.
26- الزّواج

..... لا أفكّر فيه الآن إلى أن أكوّن نفسي.
27- أكون في أحسن حال عندما

..... يكون لديّ ثقة بنفسي و بقدرتي على آداء ما يتطلّب مني.
28- أحيانًا

.....أتمنى أن تطول بي الحياة لأحل مشكلاتي.
29- الشيء الذي يؤلمني

..... هو أن يوجّه إلي النّقد بكثرة.
30- أنا أكره

..... أن أعيش دون سند أعتمد عليه أو دون الشّعور بالطمأنينة.
31- هذه المدرسة

..... هي في كثير الأحيان كبيرة جدًّا و علاقاتها غير شخصية جدًا.
32- أنا

..... متضايق جدًا في المدرسة في الوقت الحاضر كما أنّني مركّز جدًا حول نفسي.
33- المشكلة الوحيدة

..... بالنسبة إليّ –كما يقول البعض – هي أنّني أفتقر إلى الدّافع.
34- أنا أتمنّى

..... أن يكون هناك هدف أهدف إليه في عملي.
35- والدي

..... أناني و دكتاتور و قليل الصبر معي.
36- بين و بين نفسي

..... أتمنى أن أكون في مركز يسمح لي أن أقول لبعض النّاس"إذهب إلى الجحيم".
37- أنا

..... أفكر كثيرا جدًا في نفسي.
38- الرّقص

..... وسيلة مناسبة جدًا لمقابلة الناس، و أودّ أن أقوم به أحسن من ذلك.
39- أشد ما يقلقني

..... هو ما الذي سأفعله في المستقبل.
40- معظم البنات

..... يجدني غريبًا، و أنني لست الشخص الذي يصادقنه.

فيصل عبّاس، أساليب دراسة الشّخصية- التكتيكات الإسقاطية- دار الفكر اللبناني، ط1، 1990، ص 118، 119

تحليل الإختبار - رويتر- "Rotter":

1- الاتجاهات الأسرية:
يبدو أنّ الرّوابط الأسرية لا تلعب دورًا إيجابيا في حياة المفحوص، و هذا ما يتّضح في استجابته لعبارة 04- 17.

كما يتضح سوء العلاقات العائلية من نظرته إلى والده في العبارة 35، و يبدو أنّ علاقة الوالدين أحدهما بالآخر ليست على ما يرام و هذه العلاقة تنعكس على مشاعره بعدم الطمأنينة، و التي تتضح في حياته العامة، العبارة 11.

و على العموم، فالعبارة التي تتصّل بالأم و الأب تكشف عن أنّ المفحوص يسقط اللّوم على والديه بالنّسبة لما يواجهه من مشكلات.

و قد خلا الاختبار من أيّة شارة للأخت التي تصغره، و ربّما اعتبر ذلك دليلاً على ضعف الرّوابط التي تربطه بأخته.

2- الاتجاهات الاجتماعية و الجنسية:
تظهر بعض العبارات التي تكشف عن مشاعر النّقص و عدم الكفاية، و الحاجة إلى إقامة علاقات على أساس أكبر من الثقة و الطمأنينة. كما أنّه يحتقر، في الوقت نفسه، كل من يشعره بالذّل و عدم الثّقة، و هذا ما يتّضح في العبارة 9- 29.

يفتقر المفحوص إلى تكوين علاقات مع الجنس الآخر تبدو ضعيفة حتّى تصل إلى مستوى الرّفض، النّبذ كما يتضح في العبارة 40.

أما العبارة 05 فإنّها توحي بمشاعر الذّنب الذي تتّصل بسلوك جنسي حدث في مرحلة الطفولة. و على تلك الاستجابة يمكن أن تفسّر عدم استجابة للعبارة 07، و التي تفسّر على ضوء العلاقات الجنسية المثلية في مرحلة الطفولة.

3- الاتجاهات العمّة:
إنّ المفحوص يعاني من مشكلات تتصّل بالدراسة فهو ينتقد المدرسة بأنّ العلاقات التي تقوم فيها غير شخصية. و يبدو أنّ ضعفه في التحصيل المدرسي وسيلة لتغطية عجزه الحقيقي في الدخول في منافسة مع الآخرين و هذا كلّه يتّضح في العبارات: 12- 14- 21- 22.

4- سمات الشخصية:
إنّ أهم سمات شخصية المفحوص تظهر في حاجته الملحّة إلى الاعتماد على الغير، و هذا ما يتضح في العبارات 1- 3- 30 و هذا يفسّر لنا أيضًا خوفه من المستقبل، أو خوفه من النقد، طالما لم يكمل تعليمه و لم يشعر بالاستقلال.

و هو كثير النّقد لنفسه، كما هو واضح في العبارات 20- 32- 37، كما يعتقد أنّ التكيّف و التوافق هو أساس النّجاح في الحياة، و هذا ما يتّضح في العبارة 03 التي تلخّص مشكلاته.

و يعاني من مشكلات تتصّل بالدّراسة، و يبرّر فشله في الجامعة بأنّه ليس ذكيًا بدرجة كافية، و بعدم وجود الدّافع. كما أنّه يلجأ أحيانًا إلى الخيال كوسيلة لحل مشكلاته، كما يتّضح في العبارة 28- 36.

الملخص
الخلاصة

إنّ لدى المفحوص مشاعر كبيرة و عدم الكفاية، و أنّ غير مرغوب فيه (داخل نطاق الأسرة)، و هذا ما جعله يعمّم ذلك في جميع المجالات الأخرى، هذه المشاعر تجعله يهرب من المواقف التي تتطلّب المنافسة، و لذلك فهو يعتمد على الآخرين، خاصّة لأنّه يشعر بضعف الثّقة بنفسه.

و على الرّغم من حاجته الملحّة إلى تكوين علاقات قويّة مع الجنس الآخر، إلاّ أنّه يتوقع الرّفض أو النّبذ. كما يتعقّد هذا الموقف نتيجة مشاعر الذّنب بالنّسبة لخبرات الطفولة الجنسية.

لقد كشف الاختبار عن نواحي في غاية الأهمية تتصّل بشخصية المفحوص، أهمّها: ضعف الثّقة بالنّفس، و الشّعور بعدم التقبّل، و الاعتماد على الوالدين، و ضعف القدرة الاستقلالية.

و هي كلّها تحتاج إلى العلاج و التّوجيه للتّغلب على مواجهة هذه المشكلات.

▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️



لجلسات التخاطب والعلاج السلوكي يمكنك زيارة🔻

رئيس قسم التخاطب بمستشفى المعلمين بسوهاج
أخصائي التخاطب وتعديل السلوك / محمد شافعين الأنصاري
بكل من:

🌏مجمع المصطفى الأسلامي مركز بطهطا محافظة سوهاج.

🌏جمعية ابن رضي بطهطا مركز طهطا محافظة سوهاج.

🌏مستشفى المعلمين بشارع الزهراء بمدينة سوهاج.

للتواصل / ٠١٢٨٦٨٧٤١٩٦ .

اختبار ساكس لتكملة الجمل


تعريف بالإختبار:

استخدم "بـاين" Payne عام 1928، "اختبــار تكملــة الجمــل الناقـــصة Test complètement de phrases بصورة مباشرة في دراسة خصائص الشخصية، كما يعتبر "تندلر" Tendler أحد الرّواد الأوائل الذين استخدموا هذه الطريقة في دراسة الشخصية. و كان هدفه هو وضع اختبار يحدّد الميول و الاتجاهات و الرّغبات المتصارعة و عمليات الإشباع... و قد دلّّت نتائجه على أنّ المثير الواحد يمكن أن يعطي استجابات متعدّدة و مختلفة لدى الأشخاص المختلفين، و أنّ الأفراد يختلفون في طريقة تداعي الاستجابات.



و قد ذهب "روهدا" Rohda إلى أنّ هذا الاختبار يعتبر أداة جيدة في يد السيكولوجي للوقوف على حاجات الفرد و مشاعره و اتجاهاته و مستويات طموحه و ما يدور بداخله من صراع. و قد وضع "روهدا" Rohda 1948، اختبارا في تكملة الجمل يتكوّن من 64 جملة ناقصة، بحيث تكون العبارة المستخدمة "كمثير" من النوع الذي يسمح للفرد أن يعبّر عن نفسه بحرية تامة.



و قد أنتشر استخدام اختبارات تكملة الجمل في العبارات النفسية لتكوين فكرة عن شخصية الفرد. و بشكل عام يعتبر اختبار تكملة الجمل من الاختبارات الإسقاطية، التي يمكن أن تستخدم في الكشف عن شخصية الفرد و جوانبها المختلفة، من اتجاهات و حاجات و سمات انفعالية ...



2- خصائص الاختبار:

هناك تشابه بين هذا الاختبار و اختبار التّداعي، و مع ذلك فثمّة فروق بينهما.



أ/ من ناحية المثير:

المثير في اختبار تداعي الكلمات هو كلمة واحدة فقط بينما في اختبار تكملة الجمل، جملة ناقصة عادةً ...



ب/ من ناحية الاستجابة:

يتطلب من المفحوص أن يستجيب بالفكرة التي تعبّر عن مشاعره، دون الإصرار على أن تكون كلمة واحدة.



جـ/ من ناحية الإجراء:

في اختبار التّداعي يقاس من الرّجع لكلّ كلمة استجابة؛ بينما في اختبار تكملة الجمل لا نلجأ إلى قياس زمن الرّجع للاستجابة.

أهم معايير تكملة الجمل هي:



- اتساع نطاق المثيرات المختلفة من أجل الحصول على معلومات تتّصل بجوانب الشخصية المتعدّدة.

- أن تكون العبارة المستخدمة كمثير تسمح للفرد أن يعبّر عن نفسه بحريّة.

- ألاّ يتجاوز الزّمن المستغرق للإجراء ساعة واحدة – من 50- 60 دقيقة.

- و يكشف الاختبار عن: مجالات النّبذ التي يكشف عنها رفض المفحوص الاستجابة، أو ترك الجملة دون تكملة. و كذلك مجالات المقاومة حيث التوقف و الهروب عن طريق الاستجابة ببعض التداعيات المعروفة ...

- هناك اختبار "ساكس" لتكملة الجمل و هناك اختبار "روتر" Rotter.

تعليمات الاختبار:
أمامك ستون جملة نا
قصة اقرأ كل واحدة منها وأكملها بكتابة أول ما يرد الى ذهنك أكمل بأسرع ما تستطيع أذا لم تتمكن من إكمال جملة ما فارسم دائرة حول رقمها ثم عد اليها لإكمالها فيما بعد.
1 أشعر أن والدي قليلاً ما
2 عندما لا تكون الظروف في جانبي
3 لقد كنت دائماً أبغى أن
4 لو أنى كنت المسئول الأول
5 يبدو لي المستقبل
6 الناس الذين هم أعلى منى
7 أعلم إنما حماقة لكنى أخاف من
8 أشعر أن الصديق الحق
9 عندما كنت طفلا
10 فكرتي عن المراة الكاملة
11 عندما أشاهد رجلاً وامرأة معاً
12 أسرتي إذا ما قورنت بمعظم الأسر
13 عملي أنا أكثر انسجاماً مع
14 أمي
15 أنا على استعداد لأن أقوم بأي شيء ينسيني ذلك الوقت الذي
16 بودي لو قام أبى بمجرد
17 أعتقد أن عندي القدرة على
18 سأكون في سعادة تامة إذا
19 لو أن الناس عملو من أجلى
20 أنى أتطلع إلى
21 المدرسون الذين يدرسون لي
22 أكثر أصدقائي لا يعملون أنى أخاف من
23 لا أحب الناس الذين
24 قيل الحرب كنت
25 أظن أن معظم البنات
26 شعوري نحو الحياة الزوجية أنها
27 أسرتي تعاملني كما لو
28 أن هؤلاء الذين أشتعل معهم
29 أنا وأمي
30 كانت أكبر غلطة ارتكبتها
31 أودد لو أن والدي
32 أكبر نقطة ضعف عندي
33 الشيء الذي أطمع إليه سراً
34 الناس الذين يعملون من أجلى
35 في يوم من الأيام أنا
36 عندما أرى رئيسي قادماً
37 بودي لو تخلصت من الخوف من
38 الناس الذين أحبهم أكثر من غيرهم
39 لو أنني عد صغيراً كما كنت
40 اعتقد إن معظم النساء
41 كانت لي علاقة جنسية
42 معظم الأمر التي أعرفها
43 أحب أن استغل مع الناس الذين
44 أظن أن معظم الأمهات
45 عندما كنت صغيراً كنت أحس
46 أشعر أن والدي
47 عندما يكون ضدي
48 عندما أصد الأوامر للغير أنا
49 أنا أكثر ما أبغيه من الحياة
50 عندما تتقدم بي السن
51 الناس الذين أعدهم أعلى من
52 تتطرنى مخاوفي أحياناً
53 عادة لا أكون بين أصدقائي
54 أوضح ذكرياتي أيام الطفولة
55 آخر ما أحبه في النساء
56 حياتي الجنسية
57 عندما كن طفلاً أسرتي
58 الناس الذين يشتعلون معي عادةً
59 أنا أحب امى ولكن
60 أسوأ ما فعلته في حياتي

مفتاح التصحيح:
يقيس هذا الاختبار 15 اتجاه هى:
1- الاتجاه نحو الأم .ويضم البنود (14,22,29,44,52.59,)
2- الاتجاه نحو الأب .ويضم البنود(1,16,31,46,)
3- الاتجاه نحو وحدة الاسره .ويضم البنود(12,27,42, 57,)
4- الاتجاه نحو المرأة .ويضم البنود(10,25,40,55,9)
5- الاتجاه نحو العلاقات الجنسية الغيرية .ويضم البنود(11,26,41,56,)
6- الاتجاه نحوالاصدقاء والمعارف .ويضم البنود(8,23,38,53,9)
7- الاتجاه نحو رؤساء العمل والمدرسة .ويضم البنود(6,21,36,51,)
8- الاتجاه نحو المؤسسة .ويضم البنود(4,19,34,48,)
9- الاتجاه نحو زملاء العمل والمدرسة .ويضم البنود(13,28,43,58,)
10- الاتجاه نحو الخوف .ويضم البنود(7,37,)
11- الاتجاه نحو مشاعر الذنب .ويضم البنود(15,30,45,)
12- الاتجاه نحو القدرات الذاتية .ويضم البنود(2,17,32,47,11,)
13- الاتجاه نحو الماضي .ويضم البنود(24,9,39,54,)
14- الاتجاه نحو المستقبل .ويضم البنود(5,20,35,50,)
15- الاتجاه نحو الأهداف .ويضم البنود(3,18,33,49,)

كما يمكن استخدام الاتى فى تحليل الاستجابات:
1- طول الجملة . ويدل طول الجملة على محاولة لتغطية المشاعر الحقيقة .
2- المحو أو ترك الجملة دون تكملة ويشير ذلك إلى ميادين الصراع أوالى الفقرات التي يرى المفحوص أنها تكشف أشياء كثيرة عنه.
3- عنف لهجة التعبير وتكشف عن مشاعر قوية.
4- التناقض الظاهر بين الاستجابات.
5- المشاعر الفريدة غير المألوفة.
6- تكرار الفكرة ذاتها.

الملف بصيغة pdf

رابط تحميل الملف pdf
▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️



لجلسات التخاطب والعلاج السلوكي يمكنك زيارة🔻

رئيس قسم التخاطب بمستشفى المعلمين بسوهاج
أخصائي التخاطب وتعديل السلوك / محمد شافعين الأنصاري
بكل من:

🌏مجمع المصطفى الأسلامي مركز بطهطا محافظة سوهاج.

🌏جمعية ابن رضي بطهطا مركز طهطا محافظة سوهاج.

🌏مستشفى المعلمين بشارع الزهراء بمدينة سوهاج.

للتواصل / ٠١٢٨٦٨٧٤١٩٦ .

الجمعة، 3 مايو 2019

أضطرابات النطق والكلام ( الحذف - الابدال - والأضافة - والتحريف والتشويه)


تنتشر اضطرابات النطق بين الصغار والكبار، وهي تحدث في الغالب لدى الصغار نتيجة أخطاء في إخراج أصوات حروف الكلام من مخارجها، وعدم تشكيلها بصورة صحيحة. وتختلف درجات اضطرابات النطق من مجرد اللثغة البسيطة إلى الاضطراب الحاد، حيث يخرج الكلام غير مفهوم نتيجة الحذف، والإبدال، والتشويه. وقد تحدث بعض اضطرابات النطق لدى الأطفال نتيجة خلل في أعضاء جهاز النطق مثل شق الحلق. وقد تحدث لدى بعض الكبار نتيجة إصابة في الجهاز العصبي المركزي، فربما يؤدي ذلك إلى إنتاج الكلام بصعوبة أو بعناء، مع تداخل الأصوات وعدم وضوحها كما في حالة عسر الكلام، وربما فقد القدرة على الكلام تماماً كما في حالة البكم، كل ذلك يحتم على اختصاصي علاج اضطرابات النطق والكلام التركيز جيداً على طبيعة وأسباب الاضطرابات أثناء عملية تقييم حالة الفرد. وغالباً يشمل علاج اضطرابات النطق أساليب تعديل السلوك اللغوي وحدها أو بالإضافة إلى العلاج الطبي.
     وتتكون مراحل نمو أصوات الكلام لدى الطفل منذ مولده، حيث يستغرق العام الأول مستقبلاً للكلام ثم إصدار أصواتاً عشوائية غير متمايزة ما تلبث أن تقترب شيئاً فشيئاً من كلام الكبار. ثم ينطق كلمته الأولى في نهاية العم الأول. ويتطور كلام الطفل تدريجياً مع تقدمه في العمر ليقترب من الكلام العادي، ورغم ذلك يصعب على الطفل نطق جميع أصوات الكلام ( الساكنة ) بصورة صحيحة قبل نهاية العام الخامس من عمره. وبالتالي نتوقع أن تنتشر اضطرابات النطق لدى الأطفال خلال الخمس سنوات الأولى من عمرهم بدرجة كبيرة، كما نتوقع أن تخف حدة هذه الاضطرابات تدريجياً لتختفي مع تمكنهم من اللغة، واكتمال نضج أجهزة النطق بحيث يستطيعون التحكم في مخارج الحروف وطريقة تشكيلها وخصائصها المختلفة.
وسوف نستعرض فيما يلي اضطرابات النطق من حيث مظاهرها، وأسبابها وكيفية تشخيصها وأساليب علاجها.

خصائص اضطرابات النطق:

•تنتشر هذه الاضطرابات بين الأطفال الصغار في مرحلة الطفولة المبكرة.
•تختلف الاضطرابات الخاصة بالحروف المختلفة من عمر زمني إلى آخر.
•يشيع الإبدال بين الأطفال أكثر من أي اضطرابات أخرى.
•إذا بلغ السابعة واستمر يعاني من هذه الاضطرابات فهو يحتاج إلى علاج.
•تتفاوت اضطرابات النطق في درجتها، أو حدتها من طفل إلى آخر ومن مرحلة عمرية إلى أخرى، ومن موقف إلى آخر..
•كلما استمرت اضطرابات النطق مع الطفل رغم تقدمه في السن كلما كانت أكثر رسوخاً، وأصعب في العلاج.
•يفضل علاج اضطرابات النطق في المرحلة المبكرة، وذلك بتعليم الطفل كيفية نطق أصوات الحروف بطريقة سليمة ، وتدريبه على ذلك منذ الصغر.
•تحدث اضطرابات الحذف على المستوى الطفلي أكثر من عيوب الإبدال أو التحريف.
•عند اختبار الطفل ومعرفة امكانية نطقه لأصوات الحروف بصورة سليمة، فإن ذلك يدل على إمكانية علاجه بسهولة.

أسباب اضطرابات النطق:
يصعب تحديد سبب معين لاضطرابات النطق؛ نظراً لأن الأطفال الذين يعانون من هذه الاضطرابات لا يختلفون إنفعالياً، أو عقلياً، أو بدنياً ( جسمياً ) عن أقرانهم.

دور الأسرة في انجاح برامج النطق:

فدور الأسرة يبدأ من قبل حدوث الحمل:

1.يجب على الوالدين إجراء التحليلات الطبية اللازمة واكتشاف إذا كان هناك أي عوامل وراثية قد تسبب فيما بعد للطفل اضطراب كلامي.

2.توفير الرعاية المناسبة للأم أثناء الحمل ومراعاة التغذية المناسبة حتى لا يتعرض الجنين لنقص بالعناصر الأساسية التي تؤثر على نمو إعشاء الجسم ومن بينها أعضاء الكلام.

3.توفر الرعاية الصحية للطفل والبيئة النفسية الاجتماعية التي تساعد على اكتشاف اللغة بالشكل الصحيح.
فإذا تم ذلك يمكن للأسرة اكتشاف إي اضطراب في وقت مبكر وعلى ذلك لا بد من عرضه على المتخصصين في مجال الشعور بتأخره في الكلام أو تعثره في ممارسته أو ظهور أي اضطراب كلامي من نوع آخر، ولا ينتهي دور الأسرة عند هذا الحد بل يستمر ليكون هو الأكثر فاعلية حيث أنه يسهم بشكل فعال في إنجاح الخطط والبرامج العلاجية.

فيبدأ دور الأسرة:
1.بتفهم وقبول حالة الابن ثم يساهم مع الأخصائي بوضع الخطة العلاجية مع البيئة النفسية والصحية والاجتماعية للحاهل

2.يجب أن تتأكد الأسرة من فهمها للخطة العلاجية الموضوعة حيث لابد أن تقوم بتدعيم ما يقوم به الأخصائي من علاج عن طريق مساعدة الطفل على ممارسة المهارات التي يتعلمها أثناء الجلسات حيث أن هذه المهارات غالباً ما تكون مرتبطة بالحياة اليومية وذلك بتهيء البيئة المناسبة حول الطفل وعدم تعنيفه إذا أخطاء بدلا من ذلك يتم توجيهه.

3.التحدث بشكل إيجابي دائماً مع الطفل حول الأنشطة المتبعة معه أثناء العلاج حتى لا يشعر بالحرج أو الخجل من الحديث عنها أو حتى أثناء تطبيقها.

4.تشجيع الحالة ( الطفل) على الاندماج والتخلص من الخجل والإحباط والشعور بالدونية وغيرها من الأمور التي تعوق اندماج الطفل ببيئته مما يؤثر على عملية التطبيق وتحقيق الأهداف المرجوة من الخطة العلاجية.

5.تشجيع الطفل دائماً على الحرية مهما كانت أخطاؤه ومهما كان القصور بالتعبير عن نفسه حتى يتحقق له النمو النفسي السليم فيمارس حياته بشكل طبيعي بما في ذلك عملية الكلام.

6.الانتظام بحضور الجلسات العلاجية والالتزام بتغيير التوجيهات الإرشادية يؤدي للوصول لنتائج مرضية.

7.وأخيراً الاهتمام بتثقيف الذات والمداومة على القراءة والاطلاع يؤدي لرفع المستوى الثقافي للأسرة ويساعد على الاكتشاف المبكر لمشكلات الأطفال وخاصة ما يتعلق باللغة والكلام.

بينما قد ترجع إلى بعض الأسباب النوعية يمكن إيجازها فيما يلي:

الإعاقة السمعية:

ويعد فقد السمع من أهم مسببات اضطرابات النطق والكلام النمائية. وكما تزداد اضطرابات النطق والكلام كماً وكيفاً بزيادة درجة فقد السمع، فقد يستطيع الطفل سماع بعض الأصوات دون الأخرى، وبالتالي يمارس ما يسمعه فقط.

المشكلات الحركية – اللفظية:

تزايد الاهتمام – خلال السنوات الحديثة – بالجوانب الحركية لعملية الكلام خاصة تلك التي تؤثر بدرجة حادة في نطق الأصوات، وتسفر عن اضطرابات في النطق؛ مثل عدم القدرة على إصدار الحركات المتسقة اللازمة للنطق، وعسر الكلام الناتج عن عدم القدرة على التحكم الإرادي في حركة أجزاء جهاز النطق، فبعض الأطفال الذين يعانون من اضطرابات النطق يتميزون بعدم تناسق شكل الفم، وعدم اتساق حركة أجزاء الفم عند الكلام. ومن أهم خصائص هذه الحالة أنه كلما زاد التركيز على الجوانب الإرادية زادت صعوبة النطق.

عسر الكلام:

عسر الكلام عبارة عن اضطراب حركي في الكلام يرجع إلى إصابة في مكان ما بالجهاز العصبي المركزي، ويعتمد نوع عسر الكلام الذي يعانيه الفرد على مكان الإصابة المخية وحجمها. ويؤدي عسر الكلام من أي نوع إلى تغيرات في النطق والصوت والإيقاع.
ويظهر الكلام في هذه الحالة مرتعش وغير متسق، ويحتاج إلى مزيد من الجهد لإخراج الأصوات حيث تخرج المقاطع الصوتية مفككة وغير منتظمة في توقيت خروجها أي النطق المقطعي وقد تخرج الأصوات بصورة انفجارية وقد ينطق الفرد بعض مقاطع الكلمة دون الأخرى. 

بعض الإصابات التي تؤدي إلى اضطرابات النطق من أهمها ما يلي:

أ-شق الحلق أو الشفاه: يمكن أن يسهم كثيراً في اضطرابات النطق وكذلك في رنين الصوت، حيث تزداد الأصوات الأنفية، وتختل الأصوات الاحتكاكية والاحتباسية والانفجارية.

‌ب-خلل شكل اللسان: قد يؤدي إلى اضطرابات النطق، فقد شاع خلال العصور الماضية علاج بعض اضطرابات النطق عن طريق قطع رباط اللسان ( النسيج الذي يربط اللسان بقاع الفم )؛ فعندما يوثق هذا الرباط جذب اللسان إلى أسفل فإنه يصعب عليه التحرك إلى أعلى بحرية، وبالتالي لا يستطيع الطفل نطق أصوات مثل ل ، ر ، وغيرها من الأصوات التي تحتاج تحريك اللسان إلى أعلى تجاه سقف الحلق، أو منابت الأسنان.

‌ج-تشوه الأسنان قد تسهم في اضطرابات النطق، نظرا لأن الأسنان تشترك في عملية النطق؛ فهي مخارج لبعض الأصوات ، لذلك فسقوط الأسنان الأمامية العلوية مثلا غالبا يصاحب باضطرابات نطق بيد أنها مؤقتة؛ حيث تزول مع طلوع الأسنان الجديدة، كما اتضح أنه يمكن تدريب الأطفال على وضع اللسان مكان تلك الأسنان للتعويض، ومن ثم يقاوم اضطرابات النطق.
ومن المشكلات الأكثر خطورة في هذا الصدد، وجود ضعف شديد بعظام الفك العلوي مما يؤخر عملية نمو الأسنان، أو تشوه شكلها كما يعوق حركة اللسان، وقد يجتاز الطفل هنا عملية تقويم تتضمن وضع دعامات للأسنان بالفك العلوي، مما قد يؤثر في حركة اللسان مرة أخرى ومن ثم تؤدي إلى مزيد من اضطرابات النطق.

تقييم وتشخيص اضطرابات النطق:

1) المسح المبدئي ( الفرز ) لعملية النطق:

وتتضمن هذه العملية فحص الأطفال – من قبل المتخصصين – قبل التحاقهم بالمدرسة؛ حيث يلاحظ كلام الطفل أثناء الحديث العادي، مع التركيز على عملية النطق، والكلام بصورة عامة، وكفاءة الصوت، وطلاقة الكلام.. الخ.
ويلزم أثناء الفرز التركيز على أصوات الكلام التي يشيع اضطراب نطقها لدى الصغار، مثال ذلك أصوات (ل ، ر)،(س ، ش)،(ذ ، ز)،(ق ، ك) التي يشيع فيها إبدال الأطفال الذين يعانون من اضطرابات النطق دون التركيز على أسبابها أو كيفية علاجها.
ومن الضروري هنا تمييز الأطفال ممن يعانون من اضطرابات مؤقتة يمكن أن تعالج مع نموهم، وأولئك الذين يعانون من اضطرابات تحتاج إلى علاج متخصص. وهنا يلزم اشتراك أولياء الأمور في عملية الفرز، مع إقناعهم بضرورة تحويل أطفالهم للعلاج إذا لزم الأمر. كما يمكن إعداد وسيلة (مقياس) تتضمن بعض الكلمات والجمل التي يطلب من الطفل نطقها، أو يتم تحليل كلامه للتركيز عليها أثناء عملية الفرز.

2)تقييم النطق:

فإن أي تقييم رسمي للنطق لابد وأن يبدأ بمحادثة فعلية مع الطفل. وقد تجري المحادثة بين الأطفال وبعضهم البعض، أو بين الطفل والوالدين، أو بين الطفل والاختصاصي.

3)اختبار السمع والاستماع:

وهنا يجب التركيز على قدرة الطفل التمييز بين الأصوات، ويمكن الاستعانة – في ذلك – بوسيلة تتضمن صور يشير إليها الطفل عند سماع الكلمات، أو كلمات ينطقها تتضمن أصوات متشابهة ( س ، ص ، ذ ، ز ) وكلمات تتشابه في بعض الحروف وتختلف في البعض الآخر مثل جمل، حمل، أمل، عمل...



مظاهر اضطرابات النطق:
وهناك أربعة مظاهر أو أنواع لاضطرابات النطق والكلام تشمل الحذف، والابدال والتشويه، والإضافة. وسوف تستعرض هذه الأنواع بشيء من الايجلز فيما يلي:
أ-الحذف:

يتضمن الحذف نطق الكلمة ناقصة حرفاً أو أكثر، وغالباً يتم حذف الحروف الأخيرة من الكلمة، مما يؤدي إلى صعوبة فهم كلام الطفل. وقد يميل الطفل إلى حذف أصوات أو مقاطع صوتية معينة. وقد أوضحت الدراسات أن الأطفال يميلون إلى حذف بعض الأصوات الساكنة من الكلمات ( خاصة في نهايتها )، وذلك لمزيد من تبسيط الكلام وقد تمتد عملية التبسيط هذه لدى بعض الأطفال إلى حذف مقاطع صوتية تشمل مجموعة من الأصوات ( مثال نطق الطفل مك بدلا من سمكة كت مك – بدلا من أكلت سمك ).
وبعد الحذف اضطراباً شديداً في النطق نظرا لصعوبة فهم كلام الطفل خاصة إذا تكرر الحذف في كلامه. وغالباً يستطيع الوالدان والمقربون من الطفل فهم كلامه نتيجة ألفتهم به، فضلاً عن معرفة الإشارات والإيماءات وحركات الجسم المصاحبة لكلام الطفل.

وبصورة عامة يتصف الاطفال الذين يعانون من الحذف بما يلي:
1.أن كلامهم يتميز بعدم النضج أو الكلام الطفلي.
2.غالباً يقل الحذف في كلام الطفل مع تقدمه في السن.
3.غالباً يميل الأطفال إلى حذف بعض أصوات الحروف أكبر من الحروف الأخرى، فضلاً أن الحذف غالباً يحدث في مواضع معينة من الكلمات. فقد يحذف الأطفال أصوات ج ، ش ، ف ، ر إذا أتت في أول الكلمة أو في آخرها، بينما ينطقها إذا أتت في وسط الكلمة.

ب-التحريف/ التشويه:

يتضمن التحريف نطق الصوت بطريقة تقربه من الصوت العادي بيد أنه لا يماثله تماماً.. أي يتضمن بعض الأخطاء. وينتشر التحريف بين الصغار والكبار، وغالباً يظهر في أصوات معينة مثل س ، ش ؛ حيث ينطق صوت س مصحوباً بصفير طويل، أو ينطق صوت ش من جانب الفم أو اللسان.
ويستخدم البعض مصطلح ثأثأة (لثغة) للإشارة إلى النوع من اضطرابات النطق.
مثال: مدرسة – تنطق – مدرثة.
ضابط – تنطق – ذابط
كما يتعذر على الطفل نطق أصوات مثل س ، ز .
مثل: سامي، سهران، زهران، ساهر، زاهر، زايد.

ج-الإبدال:

يتضمن الإبدال نطق صوت بدلا من آخر عند الكلام. وفي كثير من الحالات يكون الصوت غير الصحيح مشابهاً بدرجة كبيرة للصوت الصحيح؛ من حيث المكان، وطريقة النطق وخصائص الصوت. ( مثال: أحط بيها بدلا من أحط فيها، تلت سمك بدلا من كلت سمك ؛ لاجل بدلا من رجل ؛ دبنه بدلا من جبنة ، ساي بدلا من شاي ).
وهكذا يكثر الإبدال بين أزواج أصوات من قبيل ؛ س ؛ ث ؛ ل ؛ ر ؛ ذ ؛ ظ ؛ ق ؛ د ؛...الخ. وقد يحدث الإبدال نتيجة تحرك نقطة المخرج، مثل نطق د بدلا من ج حيث يتحرك المخرج إلى طرف اللسان بدلا من وسطه؛ و أ بدلا من ق حيث يتحرك المخرج إلى أقصى الحلق بدلا من أقصى اللسان، وقد يتحرك المخرج إلى الأمام ( وسط اللسان ) فتنطق ك بدلا من ق.
وقد يحدث الإبدال بصورة متعمدة حيث يمارسه الطفل لجذب انتباه الكبار، أو لاستدرار العطف ، أو للمداعبة.. الخ. ويعد الإبدال من أكثر اضطرابات النطق شيوعاً بين الأطفال الذين يعانون من اضطرابات نطق نمائية.

د-الإضافة:

يتضمن هذا الاضطراب إضافة صوتاً زائداً إلى الكلمة، وقد يسمع الصوت الواحد و كأنه يتكرر. مثال سصباح الخير، سسلام عليكم، قطات...

ه-التقديم:
وذلك بتقديم حرف على الآخر ( باميه – بايمه ، نبوية – بنوية ) يظهر هذا الاضطراب بعد الثانية ويختفي تدريجياً بعد الخامسة.
علاج اضطرابات النطق:

1.التدريب على الاكتساب:

يتم التركيز هنا على تدريب الطفل على نطق الصوت بصورة صحيحة، وذلك بعدة أساليب نذكر منها على سبيل المثال ما يلي:

أ- المدخل السيمانتي: الذي يركز على ما يطرأ من تغيرات على معاني الكلمات نتيجة لاضطرابات النطق. فمثلا الطفل الذي يبدل حرف (س) بحرف (ش) سوف ينطق كلمة (شراب) بدلا من (سراب) و (شباك) بدلاً من (سباك) وهذا تغيير جوهري في معنى الكلمة. والطفل الذي يحذف بعض حروف الكلمة سوف يظهر كلامه غير مفهوم، وقد يكون عديم المعنى (مثال: كت ودش) لا توضح المعنى الذي يقصده الطفل بالضبط (أكلت ساندوتش).
وهنا يلزم تدريب الطفل على نطق الكلمات الصحيحة ومقارنتها بالكلمات المضطربة، وقد يستعان في ذلك بصورة توضحها، مثل صورة سمكة، أو صورة ساندوتش..الخ. وهكذا يحاول هذا المدخل تنبيه الطفل إلى الفرق بين الصوت المضطرب الذي ينطقه والصوت الصحيح الذي يتعين عليه نطقه، وذلك دون التفكير في الأصوات نفسها، وبالتالي يمكن أن يستخدم مع الصغار ممن يصعب عليهم إدراك أن الأصوات عبارة عن وحدات أصغر من الكلمات.

‌ب- مدخل استخدام الوسائل المساعدة: يركز هذا المدخل على استخدام المعلومات الحسية لمساعدة الطفل على النطق الصحيح، فقد يقف الطفل والمعالج – مثلا – أمام مرآة ويقوم المعالج بنطق الصوت المطلوب تعديله، ثم يقوم الطفل بمحاكاة الصوت مع النظر في المرآة كي يتحكم في حركات جهاز النطق؛ بما يساعد على النطق الصحيح لذلك الصوت ومن ثم التغلب على الاضطراب.

2. التعميم:

للتأكد من نجاح عملية علاج اضطرابات النطق لدى الطفل يتعين عليه ممارسة الأصوات التي تدرب عليها في كلمات جديدة ومواقف مختلفة وفي وجود أفراد مختلفين.. أي يتم تعميم استخدام تلك الأصوات بصورة تلقائية، وغالباً لا يحدث التعميم تلقائياً بل لابد من اتخاذ إجراءات معينة لذلك.

▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️



لجلسات التخاطب والعلاج السلوكي يمكنك زيارة🔻

رئيس قسم التخاطب بمستشفى المعلمين بسوهاج
أخصائي التخاطب وتعديل السلوك / محمد شافعين الأنصاري
بكل من:

🌏مجمع المصطفى الأسلامي مركز بطهطا محافظة سوهاج.

🌏جمعية ابن رضي بطهطا مركز طهطا محافظة سوهاج.

🌏مستشفى المعلمين بشارع الزهراء بمدينة سوهاج.

للتواصل / ٠١٢٨٦٨٧٤١٩٦ .